الاثنين، 31 مايو 2010
الاعتداء الاسرائيلي القذر
الخميس، 27 مايو 2010
حديث الشيخ سعود
الاثنين، 24 مايو 2010
طلال ومبارك و لحمتنا الوطنية
مستقبل الكويت يبدو كمأساة من عنوانه !, واعتقد بأن امام الامة طريق طويل من الصراع الازلي مابين اعداء الديمقراطية والمشاركة الشعبية وبين المتمسكين بالنظام الديمقراطي ,,
لن أعلق على ما ورد على لسانيهما , فالمواطن طلال فهد هو من عليه ضرب رأسه بالطوف إن لم يعجبه القانون , وإن كان يريد ان يطلق على درع الدوري اسم درع الشهيد او درعي الحبيب , او درع امي فهذا شأنه , ستبقى التسمية الرسمية والقانونية هي درع الدوري ,,
اما المواطن صباح مبارك , فليست لدي مشكلة مع ما قاله , مشكلته مع الوزير الساير وللساير الحق في مقاضاته وإن كنت اعتقد بأن هذا ما سيقدم عليه ابن عائلة الساير الكرام , ولا اعتقد بأنه سيترك التهديد والاسلوب المنحط يمر مرور الكرام دون محاسبة مدنية للمواطن صباح مبارك على ما قاله ,,
الشاهد في هذا الموضوع , يتمثل بالعقلية التي توعدنا بها الاسرة الحاكمة !, والمؤسف بأن تمر مثل هذه التصريحات المستهجنة والتي بدأت بما قاله طلال فهد عن تكسير الابواب ودخول البيوت ! , للأسف ان تمر مثل هذه التصريحات دون ان تستنكر من اي فرد من أفراد الأسرة , ولسان حالهم بأن التصريحات إما - يايزة لنا - أو إننا نخجل من الاشارة الى اخطاء ابناء عمومتنا مع الأسف !,
أنا أعتقد , بأننا كأمة علينا العمل بجدية على إضفاء المزيد من التماسك الوطني , لنبتعد عن الاختلاف الذي فككنا دون ان يحقق طرف شعبي أية نتائج تخدم أفكاره بعيدة المدى , علينا ان نتمسك بالدستور وأن نقنع بأنه يبقى خيارنا الوحيد وبأن الالتزام بتطبيقه هو ما سيحافظ على رابطتنا , وعلينا أن نتسامح فنحن في خطر فعلا فلنعيد اللحمة الوطنية التي حدثت أيام الغزو البائد فهي قرشنا الأبيض الذي سنحتاجه في ايامنا السوداء !!,
الأربعاء، 19 مايو 2010
هل سيعدم الجاسم ؟!
أم كان يدعو للالتزام بنصوص الدستور والتي هي الاساس الاقوى في حماية نظام الحكم بالكويت ؟
وما هو الهدف من مقاضاة الحكومة للجاسم في مثل هذه التهم - الجايدة ؟!
تقويض نظام الحكم قد يؤدي الى الحكم بالاعدام ! , حسب معلوماتي واتمنى ان يصحح لي احد القانونيين المطلعين , وإن كانت السلطة ترى بأن هذا ما يستحقه الجاسم فستكون طامة فعلا , الإعدام بسبب التعبير عن الرأي ,,!
هل هذا المسعى عقلاني ؟ , وهل ستذهب احكام المحكمة الى هذا البعد بعد نظرها بقضية الجاسم ؟
ام انها سترى العبثية بهذا الادعاء خصوصا وان الشكوى لم تقدم على اساس قانون المطبوعات وبالتالي هو مقدم كمتهم في هذه الجريمة ان وجدت ,,
انا اعتقد بأن القضية لا تتعدى استغلال السلطة لخدمة مصالح شخصية و للتضييق على خصوم سياسيين ,
في الحقيقة لا اعلم متى وكيف سينتهي مثل هذا العبث ؟!
الاثنين، 17 مايو 2010
الجاسم وطريقة انتحار جدية !
واتقدم بتعازيي لذوي الفقيد الكبير محمد الرشيد رحمه الله وهو رجل وطني من الطراز الأول وغني عن التعريف ।
-------------
هل هو تعسف في تطبيق القانون ؟
ولماذا لم يحاسب ولم يحقق معه في حينه ؟ ,
ما معنى ان يحاسب الجاسم اليوم على مقالاته التي ابتدأها قبل ازمة الحكم بقليل ؟ , ولماذا لم يجر الى التحقيق والنيابة في حينه ؟ , هل صحت السلطة التنفيذية فجأة من نومها لتقرر محاسبته على جميع مقالاته ؟।
إنه التعسف في تطبيق القانون وانتقائية واضحة واستهداف لشخص الجاسم بغض النظر عن اختلافي او اتفاقي معه في بعض الاحيان وبغض النظر عن ماضيه , فهو اليوم مواطن يمارس حقه في حرية التعبير , ومع ذلك اقول , لينام في بيته وليحقق معه كل في صباح كل يوم , ولكن لينام في بيته ..
طبعا هناك من يتحدث عن مسرحية بطولة يدعيها الجاسم , وفي الحقيقة استبعد نظرية المؤامرة هنا لأن حتى من يفكر بالانتحار سيفكر بكيف يكون انتحاره سهل وسريع لا قاس ومتعب وطويل , ولذلك يجب ان نتفكر فعلا بنزاهة الرسالة التي يريد الجاسم ايصالها عبر اختياره الانتحار البطئ كطريقة للتعبير عن اعتراضه على طريقة التعامل الحكومية معه ,
القضية تستحق التفاعل معها , القضية قضية انسان واذا على الناقلات فعودوا الى السلطة التي قدمت الادلة الناقصة او عودوا الى الجهة التي قضت بحفظ القضية ولا يجب ان ننسى بأن المتهم برئ حتى تثبت الادانة مهما كانت الدلائل التي بين ايدينا !!,,
الخميس، 13 مايو 2010
الطارق - هذا الوطني الجميل
كنا نتحدث كثيرا عن الحركة الكويتية التي تمثل فكر الإخوان المسلمين – حدس , و كنا نعيد ونكرر ملاحظاتنا على هذه الحركة والتي تمثلت بالتالي :
1- التعصب الطائفي بالضرورة لطبيعة المرجعية الدينية لحدس وكانت هذه أهم الملاحظات .
2- العمل على تعديل المادة الثانية والتي استبدلت الآن بسياسة أسلمة القوانين بغض النظر عن مدى دستوريتها .
3- التحالف الحزبي المصلحي مع الاسرة بغض النظر عن مبدأ الانحياز للحق والعدالة .
كانت هذه هي الملاحظات التي يتكرر ذكرها عند الحديث عن حدس وعند كل انتقاد لحدس , الا ان الكثير من التغيير قد رصد في مسيرة حدس , وإن لم يكن كافيا ونطمح بتحقيق المزيد.
1- بالنسبة للتعصب الطائفي فهو لازال مع الاسف من ابجديات حركة حدس , واعتقد بأن هذه الملاحظة من الصعب علاجها بالوقت الحالي على الاقل , ولذلك هي تساعد بالضرورة على استمرار سياسة الفرقة السياسية المذهبية , مما كان يستوجب علاجه الأمر المستبعد حسب ما تفيد به المعلومات.
2- وبالنسبة لسياسة أسلمة القوانين , فهي وان كانت تعبر عن تطور جيد متمثل بالتخلي عن فكرة تعديل المادة الثانية , ذلك المبدأ الذي لا نفع له ولا وظيفة سوى اقحام البلد في مسائل خلافية دينية معقدة عوضا عن انه يمثل شرارة الانقلاب على الحريات التي يكفلها الدستور , فهي – الأسلمة - من الممكن تقبلها في حال لو كانت مرتبطة بإتفاق على أن يرتبط تمرير اي قانون اسلامي بأمرين , تحقيق الأغلبية البرلمانية للمشروع + احالته الى المحكمة الدستورية للبت في دستوريته , فإن تحققت الشروط يقبل بهذا التشريع بطريقة ديمقراطية وإن رد لعدم إستكماله للشرطين فيعاد ويرفض من قبل كل الأطراف , الأمر الذي سيكفل تقارب الجميع تحت مظلة الدستور والديمقراطية مع كفالة جو من حرية التقرير والاختيار لأسلاميي الكويت .
3- أما بالنسبة للتحالف الحزبي المصلحي مع الأسرة او بعض الأطراف , فأعتقد بأن حدس قد تعدت هذه المرحلة بأشواط وباتت الآن حركة تتعامل مع القضايا الوطنية بتجرد يثير الاهتمام .
مع هذا التقدم الجيد لازالت الملاحظات الواردة هي الاهم بالنسبة للإنتقادات الموجهة لحدس , وعدم التخلص من هذه الملاحظات وخصوصا ما ورد بالبند الأول والثاني أعلاه سيعني صعوبة تحقيق أي تقارب أو الدعوة لأي تقارب حقيقي لا طارئ ومؤقت كما كان الحال في حملتي نبيها خمسة وإرحل .
أمام هذه الملاحظات , ظهر رجل من حدس لم أكن مخطئا بالرهان على اسلوبه التقدمي بالتفكير , بادر و تعاون وتشارك وكانت مشاركاته وطنية صرفة مبنية على الفكرة والمصلحة الوطنية ودون أن يحمل في نفسه أي شكل من أشكال التعصب , تلك الإشارة التي تكرست اليوم بإعلانه الاستقالة من حدس وحسب فهمي كانت للأسباب ذاتها التي تحدثت عنها أعلاه – الرابط للتفاصيل ,
وعلى ذلك , فأنا أدعو نفسي والأخرين لدعم هذا التقارب , وللتخلص من موروثات الماضي وإحالتها الى تاريخ مرحلة كويتية لا مرجعية خصوصا وأننا كمسلمين خصوصا جربنا كيف يكون التأثير السلبي للموروثات السيئة على مسيرة دولنا و خصوصا المتمثل بالخلاف الطائفي القديم والذي لازال التمسك بإرثه لا يسبب لنا الا المزيد من الإخفاقات .
الأربعاء، 12 مايو 2010
ثورة الجياع - الجزء الثاني!!
هل أجرم محمد عبدالقادر الجاسم ؟ , أم انه ضحية جديدة من ضحايا الفساد والتخلف الذي أصاب الكويت عندما اختار الكتابة عن هموم البلد؟
شريط يمر امامي , كتابات الجاسم و حرص الكثيرين على متابعتها وتأييدها من قبل الكثيرين ايضا , وقوف احمد الديين مع الجاسم بالقلم وبالرأي لا بالمال ولا بالمكانة الوظيفي ولا بأي شيئ اخر فأحمد الديين ليس لديه سوى الرأي والثقافة والسمعة الحسنة , الكثير من الاحداث تمر امامي الان واكتبها مباشرة , مثل حادثة انتحار احد المواطنين الكويتيين بسبب المصاعب , او دعوة احدهم لرمي اعضاء مجلس الامة بالبيض والطماطم الفاسدين , وإعتصامات النقابات وبيان الاكاديميين القانونيين , وقبل هذا وذاك ثورة الجياع البنغالوالتظاهرات الحضارية التي يقيمها الكويتيون البدون , الخصخصة والقانون المشوه , البيئة والكهرباء والصحة والتربية والمصروفات والشيكات والامن وماذا بعد ؟! ..
كثيرة هي الاشياء المترابطة بكونها تحدث على ارض الكويت , ولكن الى اين ستصل بنا ؟
هل من السيناريوات الممكنة تضررنا مما يحدث بالمنطقة ؟ , وهل من السيناريوات الممكنة تحقق الانشقاق الوطني وتطوره الى ما لا يحمد عقباه ؟ , وهل من المتوقع نضوب النفط دون فعل شئ ؟ , وهل من المتوقع ان تدمر البيئة بسبب استيراد التكنلوجيات النووية الى موانئ الخليج ؟ , وما الذي من الممكن حدوثه بعد العمل بقانون ناقص ولم يحمي حقوق المواطنين بالتمتع في حق العمل في بلدهم ومواردها لمزيد من الانتاجية الوطنية ولتحقيق الحاجات الفيسيولوجية التي يحتاجها كل انسان بدلا من ترك الباب مفتوحا امام الايادي العاملة المهاجرة المنخفضة التكاليف ؟! , وهل ستؤدي مثل هذه السياسة الى تكرار لتجربة ثورة الجياع ولكن بالزي الشعبي الكويتي ؟؟,
سأكتفي بالتذكير وبعد ذلك سأتجه لإشباع حاجتي الملحة للتأمل !!
الاثنين، 10 مايو 2010
التجمع الشعبي .. سنة اولى سياسة
إن هذه الرسالة موجهة الى أعضاء ما يطلق عليه التجمع الشعبي , و هذا التجمع بالمناسبة يضم برلمانيين وصحافيين وكتاب وناشطين سياسيين جميعهم بإستثناء السعدون يصنفون في خانة - سنة أولى سياسة !।
من صمت من كتابهم الشرسين عن موقف السعدون من قانون الخصخصة ؟ , وما هي التعديلات التي يؤيدها بقية البرلمانيي التجمع الشعبي وهل ينطلق تأيدها من منطلق الايمان بما اتت به التعديلات ؟ , ام من منطلق حفظ ماء الوجه بعد اختلافهم بالرأي في مثل هذه القضية الحساسة مع احمد السعدون الذي طبل له كويتب السنة اولى سعد العجمي وامثاله !
الموضوع لا يحتاج الى سياسي محنك ليشرح الحالة التي يمر بها التجمع الشعبي , فمقالة من مواطن بسيط لا ناشط سياسي اختار التعبير عن رأيه من خلال مدونة وبعض المنتديات كافي لتعليم ساسة التجمع الشعبي شيئا من المنهج السياسي !
إن التجمع يا سادة هو عمل تنظيمي لا فوضوي , قاعدة وتختار قيادتها وبالتالي تتم عملية اختيار النواب ويتم التنسيق معهم في عملية اتخاذ المواقف السياسية , لأن النائب وإن كان سوبر مان فلن يفقه في كل جوانب التشريع ,
فمثلا , عندما يكون هناك مشروع قانون رياضي , فمن المفترض ان يستعين نواب هذا التجمع بالرياضيين المنتسبين للتجمع للتفقه في المسألة الرياضية , وعندما يكون هناك مشروع صحي , فيجتمع هؤلاء مع الاطباء والمختصين المنتمين للتجمع للتفقه ايضا في الامور الصحية المتعلقة بالقانون المقدم ,
مثل هذه العملية التنظيمية غائبة عن ما يسمى التجمع الشعبي , لأنهم يعملون بناءا على قاعدة الجمهور عاوز كده , ولذلك هم مشتتون بمواقفهم وقواعدهم وكتابهم وناشطيهم ايضا مشتتين بسبب الامتداح العمياني لهذا النائب والاصطدام باجتهاد خاطئ منه في يوم ما ,
ليس هذا وقت الحديث عن مثل هذا الموضوع ولكن الاحداث الحالية تشكل فرصة للإستفادة من دروسها من أجل مستقبل سياسي افضل وارقى واكثر تنظيما !, والمؤسف أكثر بأن حالة الشعبي هذه قد انتقلت بالعدوى الى حتى الحركات السياسية التي كانت منظمة بالسابق ,
مثل حالة عدم التزام اسيل بمواقف التحالف المبنية على تنظيم وحتى صالح الملا والمنبر وإن كان بدرجة أقل بالاضافة الى حدس والتي اتضح الخلل بهذه الحركة اكثر من مرة مع تجربة اسماعيل الشطي والبصيري والصواغ ايضا الذي انكروا خوضه للانتخابات تحت مظلة حدس وبالتالي تحالفوا معه في كتلة التنمية بعد ان كان يلاحظ جلوسه الدائم بجانب الحربش لا بجانب النواب العوازم !,
طارت السكرة .. ويت الفكرة !!
لم أجد مثلا أدق من هذا المثل في وصف بعض أفراد ومجاميع الشعب الكويتي ॥
طارت السكرة ويت الفكرة!
بعد سنوات من الضياع , تمثل آخرها بعدم استجابة بعض المواطنين لنداءات التخلي عن الانتخابات الفرعية ।
طارت السكرة ويت الفكرة ॥
بعد سنوات من الضياع , تمثل بعض منها بتمسك بعض المواطنين ومجاميعهم بالطائفية تحت شعار التقوى والدين , وتمثل ايضا بإضاعة الوقت والجهد من خلال ايصال التافهين المشغولين بخرجة تسمى حجاب او بتقليد اسمه نقاب , او بفستان قصير او بدشداشة ( مقصملة !)।
طارت السكرة ويت الفكرة ॥
بعد اختيار الفاسدين والمنافقين , وبعد التهاون في دعم المطلب الاهم والمتمثل بقانون من أين لك هذا , اصبح البعض يندب حظه على الساسة التجار الجدد من جماعة الاستغناء السريع !।
طارت السكرة ويت الفكرة ॥
بعد سنوات من التخاذل في دعم مطلب تطبيق القانون , بدءا من تحصيل اموال الدولة ومرورا بالفصل مابين العمل السياسي والعمل التجاري , اصبح البعض اليوم يشتكي من ضياع هيبة القانون ।
طارت السكرة ويت الفكرة ॥
بعد سنوات من التصويت للفاسد المرتشي ونائب الخدمات والمعاملات , اصبح البعض اليوم يشاركنا بالتباكي على العدالة والمساواة ।
طارت السكرة ويت الفكرة ॥
بعد سنوات وسنوات وسنوات من اغتصاب أم القانون , اصبح بعض مرتكبي تلك الجرائم اليوم هم حاملي لواء الدفاع عن هذا القانون !।
طارت السكرة ويت الفكرة ॥
بعد سنوات من بح الصوت , وبعد سنوات من تلك التضحيات التي قدمها البعض في سبيل الحفاظ على المال العام وعلى الدستور , اصبح من كان يرفع السلاح في وجه هذه الكوكبة هو من يدعي احترامه لقسمه على احترام الدستور , احترام الدستور او نصف الدستور لا يهم ,, المهم اللي يمشي امورهم من الدستور !!।
اليوم , اصبحتم يا سادة تتحدثون عن سلطة بعض التجار ؟ , اخيرا يا سادة صحيتم بعد ان استفرد بعض الطامعين بالمال العام الذي قصرتم بمراقبته وبمتابعته وبالمحاسبة على اي انتهاك يتعرض له بل انكم ستبقون مقصرين طالما ان لكم اخا في المجلس او ابن عم ؟।
اليوم اصبحتم تخشون على ما تبقى من مرافق عامة سيقضى عليها بقانون خصخصة ضعيف وهزيل لن يشارك في سنه او حتى برفضه الا خمسين تاجرا يمثلون انفسهم ويمثلون مالهم الخاص الذي خسروه في الانتخابات ؟।
اين كنتم من التنظيم السياسي المبني على قاعدة شعبية ونظام رقابي ومحاسبي للحزب , واين كنتم من اختيار الكفؤ والنزيه في ايام الاختيار ؟!।
تمام السكرة كانت قد اصابت بقية شعوب الخليج العربية , اين كانوا ايام السلام والرخاء من العمل على تحقيق وحدة في كل المجالات لتعزز من أمننا واستقلالنا ولتوصل صوتنا بقوة للعالم بدلا من ان نكون هكذا رهائن لأي اتفاق خائن بين الامريكان والايرانيين ؟؟।
طارت السكرة ويت الفكرة
ضيعتوا الديرة وضيعتونا وحقوقنا وامننا معاكم , احنا بعد صرنا طائفيين ومتعصبين ولا نحترم القانون وفوضويين ولا نحترم الدستور لأننا نتحالف معكم !! , فبتنا عاجزين عن الرد على اي كاتب او سياسي يتعرض للرأي الرافض للخصخصة !!.
طارت السكرة ويت الفكرة
والا السكرة مطولة معانا ؟।
صحــــتين يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!.
الأربعاء، 5 مايو 2010
أمن الدولة غير قابل للنقاش !
ايران اليوم تستشعر الخطر , ولذلك من الطبيعي ان تعمل استخباراتيا في الدول المحسوبة على التيار الامريكي وربما هي تعمل ايضا على التخريب من خلال ما يتوفر لها من وسائل بغض النظر عن شرعيتها وقذارتها , هذا ما يجب ان نتفق عليه فحرب كبيرة لابد وان يتدخل العمل الاستخباراتي بها بقوة ومن السذاجة تخيل ماغير ذلك !.
المؤسف , ان الحوار في هذه المسألة لم ينحصر على العقلاء والمختصين , الحوار انتقل الى اضيق سكك الشارع وبات الصغير والكبير يتحدث استراتيجيا عن القصة مع شوية نفخ بالكير لتحقيق مكاسب طائفية من هنا او هناك لخدمة مستقبل هذه الطائفة او تلك او لخدمة هذا المتكسب السياسي من الطائفية او ذاك .
أمام ما يحصل , أعتقد بأن علينا ان نبتعد قليلا عن الخوض في هذه المسألة , وعلينا ان نترك الامر للحكومة الكويتية للتعامل مع هذه القضية , فهي الحكومة الشرعية حتى لو اختلفنا معها , طالما انها ( عدت ) دستوريا فهي محل ثقة شئنا أم ابينا اختلفنا معها او رفضنا استمرارها ام قبلنا بها .
ان هذه القضية ليست قضية صغيرة وعابرة كحال القضايا الاخرى التي من الممكن الحديث عنها في حينها لأنها تمس الامن الوطني ومرتبطة بظروف دولية معقدة , والمعلومات لاشك ستكون ناقصة لإعتبارات السياسة الكويتية الخارجية ولإعتبارات دبلوماسية بل ولاعتبارات استخباراتية ايضا وبالتالي فإن الحديث في هذه القضية سيبقى ناقصا !.
لنتابع ونراقب بصمت من باب الشعور بالمسؤولية , وان كان هناك ما يستدعي المحاسبة فحينه بعد ان تنتهي الازمة التي اتمنى ان تنتهي على خير , وان كان هناك من لايثق بالحكومة فالنظام الذي قبلنا به قد عبر عن اجازة الأمة لهذه الحكومة وعلينا ان نتقبل الامر على الاقل في هذه القضية الحساسة جدا وغير ذلك فلكل حادث حديث .
الاثنين، 3 مايو 2010
اعتصام ام الهيمان
هناك قرار غير مدروس أتخذ , ولذلك لايجب ان نحمل اهالي المنطقة مسؤولية أخطاء الدولة , ولا يجب ان نستنكر مطالبتهم حتى بتثمين المنطقة بالرغم من انها من المناطق الحديثة .
دائما هكذا نتائج لقرارات غير مدروسة تكون مكلفة , فهل سيحصل شيئ امام هذه الحقيقة التي انكشفت في ام الهيمان ؟ , وهل سنشهد احالة احد المسؤولين متخذي قرار بناء المنطقة الى محكمة الوزراء ؟؟.
لا اعتقد , فكما أن الحكومة لا تستحي كذلك هم اعضاء الدائرة الخامسة خصوصا واعضاء المجلس بشكل عام سيستمرون ببياتهم ولن يتحدثوا الا بما ( يسود الويه ) لان القضية تحتاج لخطوات من اجل معالجتها والاهم ان تكون لهذه الخطوات تأثير على المسؤولين الحاليين , لأن السؤال الذي يطرح نفسه .. ماذا إن تكررت قصة ام الهيمان مع منطقة اخرى استنزف بناؤها الملايين من المال العام بالاضافة الى ماهو اهم وهو استعمال صحة الاطفال كمخبار للتجارب البيئية القاتلة .